19 - توفيق أبو علم قال: وفي دلائل الإمامة بسنده عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم إنها أتت رسول الله بالحسن والحسين في مرضه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله إن هذين لم تورثهما شيئا؟ فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي (1).
20 - ابن عساكر: أنبأنا أبو سعد المطرز، وأبو علي الحداد، قال: أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الله ابن محمد، أنبأنا أبو بكر ابن أبي عاصم، أنبأنا يعقوب بن حميد، أنبأنا إبراهيم بن حسن ابن علي الرافعي، عن أبيه، قال: حدثتني زينب بنت أبي رافع عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم:
إنها أتت أباها رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بالحسن والحسين في شكواه الذي مات فيها، فقالت: تورثهما يا رسول الله شيئا؟ فقال،: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي وأما الحسين فله جرأتي وجودي (2).
21 - ابن عساكر: أخبرنا أبو غالب أحمد، وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن، وأبو الحسين محمد ابن محمد بن الفراء قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير، حدثني إبراهيم بن حمزة، عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته زينب بنت أبي رافع قالت:
أتت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم بابنيها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك تورثهما شيئا؟ قال: أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما حسين فإن له جرأتي وجودي (3).
22 - ابن شهرآشوب كتاب السودد: بالإسناد عن سفيان بن سليم والإبانة: