دعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا يوم توفي فحنا عليهم ثم قال:
اللهم إني أستودعهم وصالح المؤمنين (1).
عمر بن عبد الواحد رواه مختصرا ومرسلا (2).
3 - حديث أنس بن مالك ابن عساكر: حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمان بن عبد الله البستي [ظ] أنبأنا أبو بكر ابن خلف، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله، أخبرني الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسن الحافظ، أنبأنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكلابي ب " تنيس "، أنبأنا حمدون بن عيسى، أنبأنا يحيى ابن سليمان الجعفي، أنبأنا عباد بن عبد الصمد، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال:
جاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في المرض الذي قبض فيه فانكبت عليه فاطمة وألصقت صدرها بصدره وجعلت تبكي فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
مه يا فاطمة، ونهاها عن البكا فانطلقت فاطمة إلى البيت فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - وهو يستعبر الدموع -: اللهم أهل بيتي وأنا مستودعهم كل مؤمن، قاله ثلاث مرات (3).
4 - حديث زيد بن أرقم 1 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر ابن مهدي، أنبأنا أبو العباس ابن عقدة، أنبأنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك، أنبأنا إسماعيل بن عامر، أنبأنا الحكم بن محمد بن القاسم، أنبأنا أبو إسحاق السبيعي أن زيد بن أرقم خرج من عنده - يعني ابن زياد - يومئذ وهو يقول: