فاحتسبي الله (1)، فقالت: حسبي الله، وأمسكت (2).
كلامها (عليها السلام) مع نساء المهاجرين والأنصار عندما يعدنها روى العلامة المجلسي (رحمه الله) عن الشيخ الثقة الصدوق (رحمه الله): حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد الحسيني، قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمان المهلبي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن ا لحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) قالت: لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وغلبها، اجتمع عندها نساء المهاجرين والأنصار، فقلت لها، يا بنت رسول الله: كيف أصبحت عن علتك؟ فقالت (عليها السلام): أصبحت والله عائفة لدنياكم (3)، قالية لرجالكم (4)، لفظتهم قبل أن عجمتهم (5)، وشنئتهم بعد أن سبرتهم (6)، فقبحا