أبدت رجال لنا نجوى صدورهم * لما مضيت وحالت دونك الترب (1) تجهمتنا رجال واستخف بنا * لما فقدت وكل الأرض مغتصب (2) وكنت بدرا وقورا يستضاء به * عليك تنزل من ذي العزة الكتب وكان جبريل بالآيات يؤنسنا * فقد فقدت فكل الخير محتجب (3) فليت قبلك كان الموت صادفنا * لما مضيت وحالت دونك الكثب (4) إنا رزئنا بما لم يرز ذو شجن * من البرية لا عجم ولا عرب (5) ثم انكفأت (عليها السلام) وأمير المؤمنين (عليه السلام) يتوقع رجوعها إليه، ويتطلع طلوعها عليه (6). فلما استقرت بها الدار (7) قالت لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا بن أبي طالب! اشتملت شملة الجنين (8)،
(٤٩٧)