لفلول الحد (1)، وخور القناة (2)، وخطل الرأي (3)، " بئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون " (4) لا جرم لقد قلدتهم ربقتها، وشننت عليهم غارها (5)، فجدعا وعقرا وسحقا للقوم الظالمين (6).
ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة (7)، وقواعد النبوة، ومهبط الوحي الأمين، والطبين بأمر الدنيا والدين (8)، ألا ذلك هو الخسران المبين، وما نقموا من أبي الحسن (9)، نقموا والله منه نكير سيفه (10)، وشدة وطئه (11)، ونكال وقعته (12)، وتنمره في ذات الله عز وجل (13).