وكان الله كثير الإحسان لهارون بالرغم من أخطائه. وكانت آخر أخطائه أنه لم يقدس الرب إمام بني إسرائيل، لا هو ولا موسى، في أواخر رحلة بني إسرائيل إلى فلسطين وحينما شعر الشعب بالظمأ أمام قادش، فأمر الله بعقابهما، بمنعهما من دخول فلسطين، أي بموتهما قبل الوصول إليها. (عد 20: 1 - 13) وغادر بنو إسرائيل قادش وأتوا إلى جبل هور، فأمر الرب موسى أن يأخذ هارون وابنه ألعازار، ويصعد بهما إلى الجبل وهناك يخلع ثياب هارون الكهنوتية ويلبسها لابنه ولما نفذ هارون ذلك مات هارون، وانضم إلى آبائه وبكاه قومه ثلاثين يوما. (عد 20: 22 - 29 و 33: 37 - 39 وتث 10: 6). وكان عمره عند وفاته مئة وثلاث وعشرين سنة. ولا يزال أثر المكان الذي مات فيه محفوظا إلى اليوم على إحدى قمتي جبل هور بالقرب من بترا. وسمي هارون (قدس الرب). (مز 106: 16) وكان اليهود المتأخرون يحفظون ذكراه بإكرام وهم يصومون تذكارا له في اليوم الأول من شهر آب. وظلت رئاسة الكهنوت عند العبرانيين في بيت هارون إلى دمار أورشليم والهيكل في سنة 70 م).
واتهموا أنبيائهم عليهم السلام بالحيل والدجل والبلاهة!
في التوراة والإنجيل ص 47: (27 - 1. ولما شاخ إسحاق وضعف بصره استدعى ابنه الأكبر عيسو وقال له: يا بني 2. ها أنا قد شخت ولست أعرف متى يحين يوم وفاتي. 3. فالآن خذ عدتك: جعبتك وقوسك، وامض إلى البرية واقتنص لي صيدا. 4. وجهز لي طعاما شهيا كما أحب وائتني به لآكل، لتباركك نفسي قبل أن أموت. 5. وسمعت رفقة حديث إسحاق لابنه عيسو. فعندما انطلق عيسو إلى البرية ليصطاد صيدا ويأتي به. 6. قالت رفقة لابنها يعقوب: سمعت أباك يقول