ومنها حديث زياد بن الحارث رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 347 ط دار الفكر) قال:
وعن زياد بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا. قال: كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فإن هذا مولاه.
قال رباح: فلما مضوا تبعتهم، فسألت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.
ومنها حديث جرير بن عبد الله البجلي رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 358 ط دار الفكر) قال:
وعن جرير بن عبد الله البجلي قال: شهدنا الموسم في حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي حجة الوداع، فبلغنا مكانا يقال له: غدير خم، فنادى: الصلاة جامعة، فاجتمعنا: المهاجرون والأنصار، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطنا، فقال: أيها الناس بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله. قال: ثم مه؟