دينار. قال: لا يطيقون. قال: فبكم؟ قال: بشعيرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لزهيد. فأنزل الله: (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) الآية، وكان علي رضي الله عنه يقول: خفف بي عن هذه الأمة.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه " حياة الإمام علي عليه السلام " (ص 66 ط دار الجيل - بيروت) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت: (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: مرهم أن يتصدقوا - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن مسند أبي يعلى بتفاوت قليل في اللفظ.
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي المشتهر بابن الشيخ في كتابه " ألف با " (ج 1 ص 440 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
وكان [علي عليه السلام] يقول إذا نظر إلى ما فيه من الذهب والفضة: ابيضي واصفري وغري غيري، إني واثق من الله بكل خير. وقدم عليه مال من أصبهان فقسمه سبعة أسباع وكان فيه رغيف فقسمه سبعة كسر وجعل على كل جزء كسرة ثم أقرع بينهم أيهم يأخذ أولا، وفضائله رضي الله عنه لا تحصى ومن يعد الحصى وجوده وكرمه أكثر من أن يعد وفضله أكبر من أن يحد، فمن جوده وفضله أنه عمل خصلتين لم يعملهما أحد قبله: إحداهما: أنه لما أنزل الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا