ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه " سيدات نساء أهل الجنة " (ص 133 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
ولما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مناسك حجة الوداع أمر أصحابه بالعودة إلى المدينة فنزل في بعض الطريق فأمر: الصلاة جامعة. ثم أخذ بيد علي وتساءل - فذكر الحديث الشريف كما تقدم باختلاف قليل في اللفظ.
ومنهم العلامة الشريف إبراهيم بن محمد بن كمال الدين المشتهر بابن حمزة الحسيني الحنفي المتوفى سنة 1120 في " البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف " (ص 233 ط المكتبة العلمية - بيروت) قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه. أخرجه الإمام أحمد ومسلم، عن البراء بن عازب رضي الله عنه. وأخرجه أحمد أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه. وأخرجه الترمذي والنسائي.
ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في " تلخيص المتشابه في الرسم " (ج 1 ص 244 ط دار طلاس، دمشق) قال:
أخبرناه محمد بن عمر بن القاسم النرسي، أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي ح وأخبرنيه الحسن بن أبي طالب - واللفظ لحديثه - ثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدثنا إبراهيم بن محمد - وهو ابن ميمون - عن أبي حنيفة سابق الحاج سعيد بن بيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم الغدير قام في الظهيرة، فأمر بقم الشجرات، ثم جمعت له أحجار، وأمر بلالا فنادى في الناس، فاجتمع المسلمون، فصعد رسول الله على تلك الأحجار، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من