ومنها حديث أبي سعيد الخدري رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن موسى بن مهران الإصبهاني المتوفى سنة 430 في " تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة " (ص 58 ط دار الإمام مسلم في بيروت) قال:
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، حدثنا جعفر بن محمد بن محمد بن شاكر الصائغ، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا في أهله حين غزا غزاة تبوك، فقال بعض الناس: ما منعه أن يخرجه إلا أنه كره صحبته، فبلغ ذلك عليا عليه السلام فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: زعم بعض الناس أنك لم تخلفني إلا أنك كرهت صحبتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيا ابن أبي طالب أما ترضى أن تنزل مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم علامة التاريخ والأدب محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 7 ص 347 ط دار الفكر) قال:
وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي في غزوة تبوك: اخلفني في أهلي، فقال علي، يا رسول الله، إني أكره أن يقول العرب: خذل ابن عمه، وتخلف عنه، فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟، قال: بلى، قال: فاخلفني.
ومنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء للإعلام العربي في " العشرة المبشرون بالجنة