واستعمل عليهم علي بن أبي طالب - فذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " فهارس أحاديث وآثار مسند الإمام أحمد بن حنبل " (ج 2 ص 1136 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
هو ولي كل مؤمن بعدي (علي) عمران بن حصين 4 / 438 هو وليكم بعدي 5 / 356 ومنها حديث وهب بن حمزة رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 350 ط دار الفكر) قال:
وعن وهب بن حمزة قال: سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة، فرأيت منه جفوة، فقلت: لئن رجعت ولقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنالن منه. قال: فرجعت فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عليا فنلت منه، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولن هذا لعلي، فإن عليا وليكم بعدي.
ومنها حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: