المنكدر، قال: نا جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ولو كان لكنته.
ومنها حديث زيد بن أرقم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 347 ط دار الفكر) قال:
وعن زيد بن أرقم قال: لما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لجيش العسرة قال لعلي: إنه لا بد من أن تقيم أو أقيم، قال: فخلف عليا وسار، فقال ناس: ما خلفه إلا لشئ يكرهه منه، فبلغ ذلك عليا، فاتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إليه، فقال: ما جاء بك يا علي؟ فقال: يا رسول الله، إني سمعت ناسا يزعمون أنك خلفتني لشئ كرهته مني، قال: فتضاحك إليه وقال: ألا ترضى أن تكون مني كهارون من موسى غير أنك لست بنبي؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فإنه كذلك.
ومنها حديث البراء بن عازب وزيد بن أرقم رواه جماعة من علمائهم في كتبهم:
فمنهم الفاضل أبو إسحاق الأثري القاهري في " المحلي بتخريج فضائل علي عليه السلام " (ص 64 ط دار الكتاب العربي - بيروت) قال:
أخرجه ابن سعد (3 / 24) أخبرنا روح بن عبادة، قال: أخبرنا عوف، عن ميمون،