مستدرك الآية الأولى - قوله تعالى " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (الأحزاب: 33) تقدم ما يدل على نزولها في شأن سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام عن العامة في ج 2 ص 501 و ج 3 ص 513 و ج 9 ص 1 و ج 14 ص 40 و ج 18 ص 359 و ج 22 ص 6 و ج 24 ص 26 ومواضع أخرى من هذه الموسوعة، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 343 ط دار الفكر) قال:
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حين نزلت (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) كان يجئ نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: الصلاة، رحمكم الله، (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
قال أبو الحمراء: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أشهر، فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة وهو يقول: يرحمكم الله، (إنما يريد الله ليذهب عنكم