فاستخرجها فجاء بها. قال: فلما جاء بها قال لعلي: قم فاضرب عنقه، قال: فقام إليه علي فضرب عنقه وضرب عنق ابن أبي الحقيق وكان زوج صفية بنت حيي، وكان عروسها بها. قال: فأصابها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خم، ورفع بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وقال أيضا في ص 355:
وفي حديث سعد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة، وهو متوجه إليها، فلما بلغ غدير خم الذي بخم وقف الناس، ثم رد من مضى، فلحقه منهم من تخلف، فلما اجتمع الناس قال: أيها الناس هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال:
اللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد، ثلاثا، أيها الناس من وليكم؟ قالوا: الله ورسوله، ثلاثا، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فأقامه فقال: من كان الله ورسوله وليه فإن هذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
ومنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في " تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام " (ج 3 ص 627) قال:
وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن أبيه، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: أما والله أشهد لقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي يوم غدير خم، وأخذ بضبعيه: أيها الناس من مولاكم؟ قالوا: الله ورسوله، قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه - الحديث.
ومنهم الشيخ محمد سليمان فرج في " رياض الجنة " (ص 19) قال: