مستدرك الآية السادسة - قوله تعالى " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " (الرعد: 7) قد تقدم ما ورد في نزولها في شأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في ج 3 ص 88 وص 532 و ج 14 ص 166 و ج 20 ص 59 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الشيخ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي السهيلي المتوفى سنة 581 في " التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام في القرآن الكريم " (ص 83 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1407) قال:
قوله تعالى (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) وروي عن ابن الأعرابي من طريق سعيد بن جبير، عن عبد الله قال: لما نزلت (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر وأنت يا علي هاد، بك اهتدى المهتدون.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي