الاسلام " (ص 75 ط العصر الحديث في بيروت سنة 1408) قال:
لأنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فأوجب الموالاة لنفسه ولعلي، وأوجب لنفسه كون أولى بهم منهم بأنفسهم.
ومنهم العلامة محمد بن حسن الآلاني الكردي المتوفى سنة 1189 في " رفع الخفا شرح ذات الشفا " (ج 2 ص 277 ط عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية) قال:
إنه صلى الله عليه وسلم قال يوم غدير خم - بضم الخاء والميم المشددة -، وهو موضع على ثلاثة أميال من الجحفة بين الحرمين مرجعه من حجة الوداع بعد أن جمع الصحابة وأقبل عليهم: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ ثلاثا وهم يجيبون في كل مرة بالتصديق والاعتراف، ثم رفع يد علي وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق من حيث دار.
وأخرجه جماعة كالترمذي والنسائي والإمام أحمد وطرقه كثيرة جدا حتى رواه ستة عشر صحابيا.
وفي رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثون صحابيا، وشهدوا به لعلي لما توزع أيام خلافته، وكثير من أسانيده صحاح وحسان.
وبذلك ردوا على طاعنين في صحته كأبي داود السجستاني وأبي حاتم الرازي وغيرهم.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في " المرتضى برة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب " (ص 53 ط دار القلم - دمشق) قال:
وأدرك علي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، ونحر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا وستين بدنة بيده، وكان عدد هذا الذي نحره عدد سنين