عليه وسلم بيده على منكب علي، فقال له: يا علي، أنت أول المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى.
وقال أيضا في ص 329:
قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك، فقال علي: أخرج معك؟ فقال: لا. قال:
فبكى، قال: فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي؟ قال: نعم. قال: وإنك خليفتي في كل مؤمن.
ومنها حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم علامة التاريخ والأدب محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور الإفريقي في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 347 ط دار الفكر) قال:
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبي بعدي، ولو كان لكنته.
وفي رواية: إلا أنه ليس بعدي نبي، أو: لا يكون بعدي نبي.
وعن يزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنت مني كهارون من موسى، غير أنك لست بنبي.
ومنهم الدكتور أحمد الحصري أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر في " الدولة وسياسة الحكم في الفقه الاسلامي " (ج 1 ص 191 ط مكتبة الكليات الأزهرية - القاهرة) قال: