لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فأدخل عليا وفاطمة وابنيها تحت ثوبة ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي. وقال له حين خلفه في غزاة غزاها فقال علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي، وقوله يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه، فتطاول المهاجرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم أبرأهم فقال: أين علي؟ قالوا: هو رمد. قال: ادعوه، فدعوه فبصق في عينيه ففتح الله على يديه (ابن النجار).
ومنها حديث سهل بن عبد الله رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي المتولد سنة 319 والمتوفى 388 في " إعلام الحديث في شرح صحيح البخاري " (ج 3 ص 1636) قال:
قال أبو عبد الله: حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز، عن أبي حازم، عن سهل ابن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطيها.
ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 325 ط دار الفكر) قال:
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. قال: