ومنها حديث براء بن عازب رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 349 ط دار الفكر) قال:
وعن البراء بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشين وأمر على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا كان قتال فعلي على الناس.
قال: ففتح علي قصرا، فاتخذ لنفسه جارية، فكتب معي خالد بن الوليد يشي به، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب قال: ما تقول في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله؟ قال: قلت: أعوذ بالله من غضب الله.
وقال أيضا في ص 354:
وعن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، ونودي في الناس أن الصلاة جامعة، فدعا عليا وأخذ بيده فأقامه عن يمينه، فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: أليس أزواجي أمهاتكم؟ قالوا: بلى، قال: هذا وليي وأنا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، فقال له عمر: هنيئا لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن.
وفي رواية: أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وعن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم