مستدرك أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 325 وص 337 و ج 7 ص 105 و ج 8 ص 667 و ج 15 ص 530 و ج 17 ص 315 و ج 20 ص 483 ومواضع أخرى من الكتاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 241 ط دار الفكر) قال:
وعن أسماء بنت عميس قالت: لما كانت ليلة أهديت فاطمة إلى علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحدثي شيئا حتى أجئ، فجاء حتى قام على الباب، فقال:
ثم أخي، فخرجت إليه أم أيمن فقالت: أخوك وزوجته ابنتك، فدعا عليا ودعاها، فقامت وإنها لتعثر، ثم قال لها: أي بنية، إني لم آل أن أزوجك أحب أهلي. قالت:
ثم دعا بمخضب - وهو تور من حجارة - من ماء فدعا فيه، ثم أمر أن يصب عليه بعضه وعليها بعضه. فقالت أسماء: ثم قال لي: أجئت مع ابنة رسول الله صلى الله عليه