مستدرك الآية الثانية والثلاثون - قوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباؤهم أو أبناؤهم أو إخوانهم أو عشيرتهم " (المجادلة: 22) تقدم ما يدل على نزولها في شأن سيدنا الإمام علي عليه السلام عن العامة في ج 14 ص 537 و ج 20 ص 25، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي في " أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن " (ج 7 ص 824 ط بيروت) قال في تفسير قوله تعالى (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباؤهم أو أبناؤهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) المجادلة: 22:
قوله: أو عشيرتهم، قال بعضهم: نزلت في عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وحمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم لما قتلوا عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة في المبارزة يوم بدر وهم بنو عمهم لأنهم أولاد ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف وعبد شمس أخو هاشم كما لا يخفى.