" مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 330 ط دار الفكر) قال:
وفي حديث عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. فبعث إلى علي فجاء وهو أرمد فتفل في عينه وأعطاه الراية، فما رد وجهه حتى فتح الله عليه وما اشتكاها بعد.
ومنهم الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي في " تهذيب خصائص الإمام علي " (ص 32 ط بيروت) قال:
أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري البصري، قال: أخبرنا عمر بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن منصور، عن ربعي، عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله (أو قال: يحبه الله ورسوله) فدعا عليا وهو أرمد، ففتح الله على يديه.
ومنها حديث سلمة بن الأكوع رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 326 ط دار الفكر) قال:
وفي حديث سلمة بن الأكوع قال: كان علي قد تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر، وكان رمد العين، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله صباحها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، أو قال: يحبه الله ورسوله، يفتح الله عليه، فإذا نحن بعلي، وما