عليه وسلم أبا بكر وعقد له لواء فرجع، وبعث عمر وعقد له لواء فرجع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، فأرسل إلي وأنا أرمد، فتفل في عيني فقال: اللهم اكفه أذى الحر والبرد، قال: ما وجدت حرا بعد ذلك ولا بردا.
ومنها حديث عمران بن الحصين رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ جلال الدين أبي الحجاج يوسف المزي في " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " (ج 21 ص 454 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو محمد ابن الطراح، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا عمر بن عبد الوهاب الرياحي، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه سليمان التيمي، عن منصور، عن ربعي، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. فبعث إلى علي فجاء وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية، فما رد وجهه حتى فتح الله عليه وما اشتكاها بعد.
رواه النسائي عن عباس العنبري، عنه، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في