مستدرك الآية السابعة والعشرون - قوله تعالى " والنجم إذا هوى إلى قوله تعالى " وهو بالأفق الأعلى " (النجم: 1 - 7) قد مضى ما يدل على نزولها عن العامة في شأن سيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام في ج 3 ص 336 و ج 4 ص 85 و ج 14 ص 23 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 20 ط دار الفكر) قال:
وعن ابن عباس قال: كنت جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ انقض كوكب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من انقض هذا النجم في منزله فهو الوصي من بعدي، فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي. قالوا: يا رسول الله قد غويت في حب علي، فأنزل الله تعالى (والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) إلى قوله: (وهو بالأفق الأعلى).