عن علي رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته (إنما وليكم الله ورسوله) إلى آخر الآية، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وجاء الناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل فقال: يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: لا إلا ذلك الراكع لعلي بن أبي طالب أعطاني خاتمه. (أبو الشيخ وابن مردويه).
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر " (ج 18 ص 8 ط دار الفكر) قال:
وعن علي عليه السلام قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد - فذكر مثل ما تقدم عن السيوطي.
ومنها حديث أنس بن مالك رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم الشيخ محمد خير المقداد في " مختصر المحاسن المجتمعة " (ص 168 ط دار ابن كثير، دمشق وبيروت) قال:
قال أنس رضي الله عنه: قام سائل فسأل [في المسجد] وعلي راكع، فأشار إليه بيده، أي خذ الخاتم من يدي، فخلعه من يده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
وجبت. قيل: يا رسول الله وما وجبت؟ قال: وجبت له الجنة، والله ما خلعه من يده حتى خلعه الله تعالى من كل ذنب وخطيئة.