مستدرك الآية الرابعة والثلاثون - قوله تعالى " أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار " (ص: 28) قد تقدم نقل ما يدل على نزولها في حق سيدنا الإمام علي عليه السلام عن العامة في ج 3 ص 568 و ج 14 ص 433، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الدكتور أسعد حومد في " المختار من التفسير " (ص 69 ط مطبعة عكرمة دمشق) قال:
وقال ابن عباس: إن المقصود بالذين آمنوا وعملوا الصالحات في هذه الآية هم حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، الذين كانوا أول من برز إلى ميدان الحرب يوم بدر، فقتلوا ثلاثة من رؤوس الشرك:
هم عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وابنه ربيعة. وعتبة وأخوه وابنه هم الذين عنتهم الآية الكريمة بالمفسدين في الأرض.