عاداه، وأبغض من أبغضه، وأحب من أحبه، وأعز من نصره.
قال أبو إسحاق: قال البراء: في يوم صائف شديد حره، حتى جعل الرجل منا بعض ثوبه تحت قدمه، وبعضه على رأسه. فلما هم بالنزول قال: ألستم تشهدون أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه.
رواه أبو الحسين بن البواب المقرئ، عن محمد بن الحسين بن حميد فوهم فيه وهما قبيحا قال: عن أبي حنيفة، عن سعيد بن بيان، وأخرجه في جمعه لحديث أبي حنيفة النعمان بن ثابت.
قال محقق الكتاب في الذيل:
رواه الترمذي برقم 3714 مناقب، ابن ماجة برقم 121 مقدمة، الحديث برواية أخرى في كنز العمال برقم 36340، 36341، 36342، 36343، ورواه أحمد في المسند في مواضع كثيرة.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عدنان شلاق في " فهرس الأحاديث والآثار " لكتاب " الكنى والأسماء " للدولابي (ص 82 ط عالم الكتب في بيروت) قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه أبو قلابة من كنت مولاه فعلي مولاه البراء بن عازب ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " فهارس أحاديث وآثار مسند الإمام أحمد بن حنبل " (ج 2 ص 1037 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه البراء بن عازب 4 / 281