مستدرك الآية الثامنة - قوله تعالى " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر " (التوبة: 20) قد تقدم ما يدل على نزولها في حق مولانا الأمير عليه السلام عن العامة في ج 3 ص 122 و ج 14 ص 194 و 589 و ج 20 ص 29، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر " (ج 18 ص 9 ط دار الفكر) قال:
وعن أنس أنه قال: قعد العباس وشيبة صاحب البيت يفتخران فقال له العباس:
أنا أشرف منك، أنا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصي أبيه وساقي الحجيج، فقال شيبة: أنا أشرف منك أنا أمين الله على بيته وخازنه، أفلا ائتمنك كما ائتمنني؟
فهما على ذلك يتشاجران حتى أشرف عليهما علي فقال له العباس: على رسلك يا بن أخ. فوقف علي عليه السلام فقال له العباس: إن شيبة فاخرني، فزعم أنه أشرف مني، فقال: فما قلت له أنت يا عماه؟ قال: قلت له: أنا عم رسول الله صلى