دار الإيمان - دمشق وبيروت) قال:
وأخرج البزار عن بريدة رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فاستعمل علينا عليا رضي الله عنه، فلما جئنا قال: كيف رأيتم صاحبكم؟
فإما شكوته وإما شكاه غيري. قال: فرفع رأسه - وكنت رجلا مكبابا - فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد احمر وجهه يقول: من كنت وليه فعلي وليه. فقلت: لا أسوءك فيه أبدا. قال الهيثمي (9 / 108): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. إه.
ومنهم الأستاد محمد سعيد زغلول في " فهارس المستدرك للحاكم " (ص 337 ط بيروت) قال:
من كنت مولاه فهذا وليه 3 / 109 من كنت وليه فإن عليا وليه بريدة 2 / 130 وقال في " موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف " (ج 11 ص 106):
يا بريدة من كنت مولاه فعلي مولاه خصائص 42 ومنهم الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة 458 في " الاعتقاد على مذهب السلف " (ص 203 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
وفي حديث بريدة حين شكا عليا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتبغض عليا؟ فقلت: نعم، فقال: لا تبغضه وأحببه وازدد له حبا. قال بريدة: فما كان من الناس أحد أحب إلي من علي بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.