تخريج أحاديث الرافعي الكبير " (ص 261 ط دار المعرفة - بيروت) فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر خالد عبد الرحمن العك المدرس في إدارة الافتاء العام بدمشق في " مختصر حياة الصحابة " للعلامة محمد يوسف الكاندهلوي (ص 189 ط دار الإيمان - دمشق وبيروت) قال:
وأخرج مسلم والبيهقي - واللفظ له - عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.. فذكر حديثا طويلا - فذكر الحديث الشريف.
ومنها حديث ابن عمر رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 328 ط دار الفكر) قال:
وفي حديث ابن عمر قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن اليهود قتلوا أخي، فقال: لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فيفتح الله عليه، فيمكنك من قاتل أخيك، فتطاول لها أبو بكر وعمر وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل إلى علي فعقد له اللواء، فقال: يا رسول الله إني أرمد كما ترى، وكان يومئذ أرمد، فتفل في عينيه. قال علي: فما رمدت بعد يومئذ، فمضى علي لذلك الوجه فما تتام لآخرنا حتى فتح لأولنا، فأخذ علي قاتل الأنصاري فدفعه إلى أخيه فقتله.