مستدرك الآية الثالثة - قوله تعالى " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله " (البقرة: 207) تقدم ما يدل على نزولها في شأن سيدنا الأمير عليه السلام في ج 3 ص 23 و ج 6 ص 479 و ج 8 ص 335 و ج 14 ص 116 و ج 20 ص 109 و ج 22 ص 30 وص 558، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في " تلخيص المتشابه في الرسم " (ج 1 ص 414 دار طلاس دمشق) قال:
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا علي بن محمد بن الزبير الكوفي، قال: نا علي بن الحسن بن فضال، قال: نا الحسن بن نصر بن مزاحم، قال: حدثني أبي قال: نا عبد الله بن جبير، عن قيس بن ربيع، عن حكيم بن جبير، عن علي بن الحسين.
في قول الله تعالى (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) قال: نزلت في علي بن أبي طالب حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار، وكان