من كنت مولاه فعلي مولاه معرفة الصحابة / علي 3 / 110 من كنت مولاه فهذا وليه.. معرفة الصحابة / علي 3 / 108 ومنها حديث زيد بن أرقم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 354 ط دار الفكر) قال:
قال عطية العوفي: أتيت زيد بن أرقم فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي عليه السلام يوم غدير خم، فأنا أحب أن أسمعه منك. فقال:
إنكم معشر فيكم ما فيكم، فقلت له: ليس عليك مني بأس، قال: نعم، كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا ظهرا وهو آخذ بعضد علي، فقال: أيها الناس، ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه.
قال: فقلت له: هل قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه؟ قال: إنما أخبرك كما سمعت.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو ياسر عصام الدين بن غلام حسين في " التصنيف الفقهي لأحاديث كتاب الكنى والأسماء " للدولابي (ج 2 ص 752 ط دار الكتاب المصري بالقاهرة ودار الكتاب اللبناني ببيروت) قال:
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أنبأ قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن عوف، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم، قال: كنا مع رسول الله صلى