بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض.
ومنها حديث بريدة رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 348 دار الفكر) قال:
قال بريدة: غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عليا فتنقصته، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال: يا بريدة، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فقلت: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب مولى من كنت مولاه.
وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو وليكم بعدي.
وعن بريدة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال: إذا اجتمعتما فعلي على الناس وإذا افترقتما فكل واحد منكما على حدة، قال: فلقينا بني زيد من اليمن فقاتلناهم، وظهر المسلمون على الكافرين، فقتلوا المقاتل وسبوا الذرية، واصطفى على جارية من الفئ، فكتب معي خالد يقع في علي، وأمرني أن أنال منه.
قال: فلما أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت الكراهية في وجهه فقلت:
هذا مكان العائذ يا رسول الله، بعثتني مع رجل وأمرتني بطاعته، فبلغت ما أرسلني،