" مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 28 ط دار الفكر) قال:
وعن أبي بكر بن خالد بن عرفطة، أنه أتى سعد بن مالك فقال - فذكر مثل ما تقدم باختلاف قليل في اللفظ.
وروى عنه سعيد بن المسيب رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء للإعلام العربي في " العشرة المبشرون بالجنة من طبقات ابن سعد " (ص 193 ط الزهراء للإعلام العربي بالقاهرة) قالوا:
قال: أخبرنا عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: قلت لسعد بن مالك: إني أريد أن أسألك عن حديث وأنا أهابك أن أسألك عنه، قال: لا تفعل يا ابن أخي، إذا علمت أن عندي علما فسلني عنه، ولا تهبني، فقلت: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي حين خلفه بالمدينة في غزوة تبوك، قال قال: أتخلفني في الخالفة في النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ فأدبر علي مسرعا كأني أنظر إلى غبار قدميه يسطع، وقد قال حماد: فرجع علي مسرعا.
وحديث المنزلة رواه جماعة في كتبهم مرسلا فمنهم الحافظ الشيخ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة 354 في كتابه " الثقات " (ج 2 ص 93 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدر آباد) قال:
ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتهيؤ لغزوة الروم في شدة الحر وجدب من البلاد حين طاب الثمار وأحبت الظلال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما