ناصر في كتابه.
وأنا أبو المعالي، أنا محاسن الحراني، إجازة، أنا أبو بكر بن الزاغوني، قالوا أربعتهم: أنا ملك البانياسي، أنا أحمد بن محمد المحبر، نا إبراهيم بن عبد الصمد إملاء، نا أبو سعيد الأشج، نا المطلب بن زياد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال:
كنت عند جابر بن عبد الله في بيته وعلي بن الحسين ومحمد بن الحنفية وأبو جعفر فدخل رجل من أهل العراق فقال: أنشدك بالله إلا حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كنا بالجحفة بغدير خم وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو فسطاط فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
رواه ابن الخباز في معجمه سنة اثنتين وستين وستمائة عن شيخنا هذا عن الكاشغري، وهو حديث صالح الإسناد عال، وما أخرجوه من هذا الوجه يلي له غير إسناد في السنن المسانيد.
ومنهم العلامة أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم بن زياد بن حبيب الرزاز الواسطي المشتهر ببحشل في " تاريخ واسط " (ص 154 ط عالم الكتب - بيروت) قال:
حدثنا أسلم قال: حدثني محمد بن عبد الله بن سعيد وغيره، قال: ثنا معلى بن عبد الرحمن بن حكيم، قال: ثنا شريك، عن جابر، عن عطا قال: سألت جابر بن عبد الله: ما كانت منزلة علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فيكم؟ قال: منزلة الوصي، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شوور واستؤمر.
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: