يطحن، وما كان أحدكم ليطحن، فجاؤوا به أرمد، فقال: يا نبي الله ما أكاد أبصر، فنفث في عينيه وهز الراية ثلاث مرات ثم دفعها إليه ففتح له، فجاء بصفية بنت حيى - الخبر.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 65 ط دار الفكر) قال:
قال عمرو بن ميمون: إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: إما أن تقوم معنا يا بن عباس، وإما أن تخلونا يا هؤلاء، قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى - فذكر مثل ما تقدم عن الطبراني باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في " آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم " (ص 56 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس إلى ابن عباس، إد أتاه تسعة رهط فقالوا:
يا أبا عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء - فذكر مثل ما تقدم عن الطبراني باختلاف قليل في اللفظ.
ومنها حديث أبي سعيد الخدري رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى سنة 307 في " مسند أبي يعلى " (ج 2 ص 500 ط دار المأمون للتراث - دمشق) قال:
حدثنا زهير، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، عن عبد الله بن عصمة