مستدرك الآية الرابعة - قوله تعالى " قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونسائنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم " (آل عمران: 61) قد تقدم ما يدل على نزولها في علي وأهل البيت عليهم السلام عن العامة في ج 3 ص 46 و 75 و ج 9 ص 70 و ج 14 ص 131 و ج 18 ص 389 و ج 20 ص 84 و ج 24 ص 2 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في " تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام " (ج 3 ص 627) قال:
ولما نزلت هذه الآية: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة أبو محمد عبد الله بن مسلم الكاتب الدينوري في " الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة " (ص 43 ط بيروت) قال:
قوله تعالى: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) الآية، فدعا حسنا وحسينا.