إن عليا وحمزة وعبيدة بن الحارث بارزوا علي 4 / 105 ومنها حديث عبد الله بن عباس رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في " تلخيص المتشابه في الرسم " (ج 1 ص 177 ط دار طلاس، دمشق) قال:
أخبرني أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ، قال: حدثني أبو بكر محمد بن علي بن الحسن النقاش بشئ من كتابه، قال: نا أبو يحيى زكريا بن يحيى الساجي، نا عبد العزيز بن محمد بن الحسن المخزومي، نا محمد بن عبد الله المخرمي، نا محمد بن إدريس الشافعي، نا موسى بن هارون، نا محمد بن مروان السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله تبارك وتعالى (هذان خصمان اختصموا في ربهم) قال: ثلاثة من وسط القلادة: حمزة بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث رضي الله عنهم، وثلاثة من المشركين من وسط القلادة: شيبة وعتبة والوليد.
ومنهم العلامة الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي المشتهر بأبي جعفر النحاس المصري البغدادي الشافعي المتوفى بشاطي النيل سنة 338 وقيل: سنة 337، في " الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم " (ص 221 ط مكتبة عالم الفكر بالقاهرة سنة 1407) قال:
حدثنا يموت بإسناده عن ابن عباس قال: وسورة الحج نزلت بمكة، سوى ثلاث آيات، فإنهن نزلن بالمدينة، في ستة نفر من قريش، ثلاثة منهم مؤمنون وثلاثة