ومنها حديث سلمة رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر " (ج 18 ص 8 ط دار الفكر) قال:
وعن سلمة قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون).
ومنها حديث أبي ذر الغفاري رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في " مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة " للعلامة الصفوري (ص 165 ط دار ابن كثير، دمشق وبيروت) قال:
وقال أبو ذر رضي الله عنه: جاء سائل فلم يعط شيئا، فقال: اللهم أشهدكم [أني] سألت في مسجد رسولك فلم يعطني أحد شيئا، وكان علي رضي الله عنه يصلي، فأومئ إليه بخنصره، فأخذ خاتمه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إن أخي موسى عليه السلام قال: (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري... واجعل لي وزيرا من أهلي) إلى قوله تعالى (وأشركه في أمري)، فأنزلت: (سنشد عضدك بأخيك). اللهم أنا محمد نبيك وصفيك، فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل