المشتهر بأبي جعفر النحاس المصري البغدادي الشافعي المتوفى بشاطي النيل سنة 338 وقيل: سنة 337، في " الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم " (ص 250 ط مكتبة عالم الفكر بالقاهرة سنة 1407) قال:
وقد حدثنا جعفر بن مجاشع، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا إبراهيم، عن موسى بن قيس، عن سلمة بن نهيك (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) قال:.. أول من عمل بها علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم نسخت.
ومنها ما رواه القوم مرسلا رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الشافعي المتوفى سنة 733 في " غرر التبيان فيمن لم يسم في القرآن " (ص 504 ط دار قتيبة - دمشق وبيروت) قال:
(فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) (الآية: 12). نزلت عند إضجارهم النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة النجوى والسؤال، ونسخت بعد عشر، وقيل: في يومها ولم يعمل بها أحد غير علي.
ومنهم العلامة محمد بن الحسن البدخشي في " مناهج العقول في منهاج الأصول " للقاضي البيضاوي (ج 2 ص 235 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1405) قال:
روي أنه لم يتصدق من الصحابة غير علي رضي الله عنه.