سنة 748 في " تاريخ الاسلام ووفيات المشاهير والأعلام " (ج 3 ص 625) قال:
وقال أبو هريرة وغيره: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ويفتح الله على يديه. قال عمر:
فما أحببت الإمارة قبل يومئذ، قال: فدعا عليا فدفعها إليه، وذكر الحديث [كما تقدم في غزوة خيبر بطرقه].
وقال أيضا في ص 627:
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فدفعها إليه ففتح الله عليه.
ومنهم العلامة أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري الطحاوي الحنفي في " شرح معاني الآثار " (ج 3 ص 214 ط 2 دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب قال: أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دفع الراية إلى علي حين وجهه إلى خيبر قال: امض ولا تلتفت، حتى يفتح الله عليك. فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل.
قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " فهارس أحاديث وآثار مسند الإمام أحمد بن حنبل " (ج 2 ص 832 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال: