من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له من قديم الفخر مفتخر ومنهم الحافظ الشيخ محمد بن حبان بن أبي حاتم التميمي البستي المتوفى سنة 354 في كتابه " الثقات " (ج 8 ص 456 ط دائرة المعارف العثمانية في حيدرآباد) قال:
علي بن موسى الرضا، وهو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، أبو الحسن من سادات أهل البيت وعقلائهم، وجلة الهاشميين ونبلائهم، يجب أن يعتبر حديثه.
إلى أن قال:
ومات علي بن موسى الرضا بطوس من شربة سقاه إياها المأمون فمات من ساعته، وذلك في يوم السبت آخر [يوم] سنة ثلاث ومائتين وقبره بسناباذ خارج النوقان مشهور يزار بجنب قبر الرشيد، قد زرته مرارا كثيرة وما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس فزرت قبر علي بن موسى الرضا صلوات الله على جده وعليه ودعوت الله إزالتها عني إلا استجيب لي وزالت عني تلك الشدة، وهذا شئ جربته مرارا فوجدته كذلك، أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم أجمعين.
ومنهم العلامة الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 9 ص 393 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
ولعلي بن موسى مشهد بطوس يقصدونه بالزيارة.
وقيل: إنه مات مسموما. فقال أبو عبد الله الحاكم: استشهد علي بن موسى بسنداباذ من طوس لتسع بقين من رمضان سنة ثلاث ومائتين، وهو ابن تسع وأربعين سنة وستة أشهر.
ومنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه