المأمون دس له السم، وأرسل إلى بني العباس وأهل بغداد يعتذر من عهده بالخلافة إليه، ويخبرهم أنه مات ويدعوهم إلى الرجوع إلى طاعته، فدخل بغداد وبايعه الناس.
توفي علي الرضا عن 51 سنة ودفن في قرية سناباذ القريبة من طوس إلى جانب قبر الرشيد، والقبران تحت قبة واحدة.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف علي بن الدكتور محمد عبد الله فكري الحسيني القاهري المولود بها سنة 1296 والمتوفى بها أيضا 1372 في " أحسن القصص " (ج 4 ص 289 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال:
هو ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، وأمه أم ولد يقال لها: أم البنين واسمها أروى.
مولده: ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة.
ومنهم الفاضل المعاصر الأستاذ عبد المتعال الصعيدي المصري أستاذ كلية اللغة العربية بالجامع الأزهر في " المجددون في الاسلام " (ص 88 ط مكتبة الآداب ومطبعتها) قال:
وقد ولد علي الرضا سنة 150 ه - 767 م، وكان على جانب عظيم من العلم والورع.
ومنهم العلامة الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي في " تهذيب الكمال في أسماء الرجال " (ج 21 ص 148 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب