موسى الرضا بود. ودر وسيلة النجات است كه آن حضرت را از آباء واجداد علم ما كان وما يكون به وراثت رسيده. ودر روضة الاحباب است كه على الرضا رضي الله عنه با مردم سخن ميكرد به لغات ايشان وامام رضا فصيح ترين مردم بود وداناترين به همه زبانى ولغتى.
ومنهم الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في " سير أعلام النبلاء " (ج 6 ص 274 ط مؤسسة الرسالة، بيروت) قال:
قلت: له مشهد عظيم مشهور ببغداد، دفن معه فيه حفيده الجواد، ولولده علي بن موسى مشهد عظيم بطوس. وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة. عاش خمسا وخمسين سنة وخلف عدة أولاد. الجميع ما إماء: علي والعباس وإسماعيل وجعفر وهارون وحسن وأحمد ومحمد وعبيد الله وحمزة وزيد وإسحاق و عبد الله والحسين وفضل وسليمان، سوى البنات سمى الجميع الزبير في " النسب ".