وأمه أم ولد.
قال أبو الفرج: حدثني الحسن بن علي الحفاف، قال: حدثنا عيسى بن مهران، قال:
حدثنا أبو الصلت الهروي قال: سألني المأمون يوما عن مسألة فقلت: قال فيها أبو بكر كذا وكذا.
فقال: من (هو) أبو بكر؟ أبو بكرنا أو أبو بكر العامة؟
قلت: أبو بكرنا.
قال عيسى: قلت لأبي الصلت: من أبو بكركم؟ فقال: علي بن موسى الرضا، كان يكنى بها، وأمه أم ولد.
كان المأمون عقد له على العهد من بعده، ثم دس إليه فيما ذكر بعد ذلك سما فمات منه 1).