" تاريخ الأحمدي " (ص 348 ط بيروت سنة 1408) قال:
قال أبو الفداء: وفي سنة ثلاث ومائتين في صفر مات علي بن موسى الرضا.
وفي خلاصة تذهيب تهذيب الكمال قال: مات مسموما بطوس سنة ثلاث ومائتين.
وفي مختصر أخبار الخلفاء لابن الساعي قال: قضى مسموما، ثم دفن في قرية يقال لها سناباذ بأرض طوس.
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان في ذكر طوس، هي بمدينة خراسان وبها قبر علي بن موسى الرضا.
وفي كتاب الأنساب للسمعاني مات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم في ماء الرمان وأسقى.
ومنهم الشيخ الفاضل أبو الفوز محمد بن أمين البغدادي المشتهر بالسويدي في " سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب " (ص 334 ط دار الكتب العلمية، بيروت) قال:
ولد بالمدينة وكان شديد السمرة.
إلى أن قال:
وكراماته كثيرة، ومناقبه شهيرة لا يسعها مثل هذا الموضع. وكانت وفاته رضي الله عنه بطوس قرية من قرى خراسان في آخر صفر سنة مائتين وثلاثين، وله من العمر خمسة وخمسون سنة.
ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في " أحسن القصص " (ج 4 ص 293 ط بيروت) قال:
وفاته: توفي سنة ثلاث ومائتين في آخر صفر وله من العمر إذ ذاك خمس