عن جعفر الصادق أنه سئل عن قوله تعالى: (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) قال: الربوة النجف، والقرار المسجد، والمعين الفرات. ثم قال: إن نفقة في الكوفة بالدرهم الواحد تعدل بمائة درهم في غيرها، والركعة بمائة ركعة، ومن أحب أن يتوضأ بماء الجنة ويشرب من ماء الجنة ويغتسل بماء الجنة فعليه بماء الفرات فإن فيه منبعين من الجنة، وينزل من الجنة كل ليلة مثقالان من مسك في الفرات، وكان أمير المؤمنين علي يأتي باب النجف، ويقول: وادي السلام ومجمع أرواح المؤمنين، ونعم المضجع للمؤمنين هذا المكان، يقول: اللهم اجعل قبري بها (كر).
ومن كلامه عليه السلام في قوله تعالى " إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم " [الانفطار: 13] رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد محمود الصواف المكي في كتابه " القيامة رأي العين " (ص 134 ط مؤسسة الرسالة في بيروت سنة 1407) قال:
في موضع من كتاب الله قال: (إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم) وروي عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال: النعيم المعرفة والمشاهدة، والجحيم ظلمات الشهوات.
ومن كلامه عليه السلام في قوله تعالى " وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما " [الجمعة: 11] رواه جماعة من الأعلام في كتبهم:
فمنهم قائد الشافعية أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي المتوفى سنة 204 في " المسند " (ص 65 ط دار الكتب العلمية في بيروت) قال: