وقال أيضا في الهامش رواه الإمام أحمد وأبو حاتم والترمذي هم جميعا يرفعه بسنده عن حذيفة.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 7 ص 5 والنسخة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
وعن حذيفة قال: قالت لي أمي: متي عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: ما لي به عهد - فذكر الحديث مثل ما تقدم باختلاف قليل في اللفظ.
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 22 ص 402 ط مطبعة الأمة في بغداد) قال:
حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن ميسرة بن حبيب، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن حذيفة أن رسول الله عليه وسلم قال: هذا ملك من الملائكة استأذن ربه ليسم علي وليزورني لم يهبط إلى الأرض قلبها، وبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأمهما سيدة نساء أهل الجنة.
ومنهم الحافظ القاضي أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب المشتهر بالنسائي الخراساني المتوفى سنة 303 في كتابه (فضائل الصحابة) (ص 76 ط بيروت سنة 1405) قال:
أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار، قال حدثني زيد بن حباب، قال حدثني إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، عن ميسرة بن حبيب النهدي، عن المنهال بن عمرو الأسدي، عن زر بن حبيش، عن حذيفة هو ابن اليمان، أن أمه قالت له: متى عهدك برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: مالي به عهد منذ كذا، فهمت أن تنال مني، فقلت: دعيني فإني أذهب فلا أدعه حتى يستغفر لي ويستغفر لك، وصليت معه المغرب، ثم قام