قال النبي صلى الله عليه وسلم: وكيف لا أسر وقد أتاني جبريل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما (طب عن حذيفة رضي الله عنه).
وقالا أيضا في ج 6 ص 441 من القسم الثاني:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور يوما من الأيام، فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك تباشير السرور؟
قال: وكيف لا أسر وقد أتاني جبرئيل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما. (طب، كر).
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 7 ص 13 و 119 ط دار الفكر) فذكر الحديث عن حذيفة باختلاف قليل في اللفظ، وفي آخره: إن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 92 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) فذكر مثل الأحاديث المروية في (مسند فاطمة عليها السلام).
وقال في الهامش: رواه في (المسند) للإمام أحمد بن حنبل يرفعه بسنده عن حذيفة ابن اليمان مرفوعا.
وقال أيضا في الهامش: رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده والترمذي والنسائي وابن حباب جميعا يرفعه بسنده عن حذيفة بن اليمان مرفوعا (الصواعق).
وذكر أيضا مثل ذلك في ص 145.
وقال في الهامش: رواه الترمذي يرفعه عن زر بن حبيش وعن حذيفة.