وقال أيضا في ص 49:
أتاني ملك فسلم علي، نزل من السماء لم ينزل قبلها فبشرني أن الحسن والحسين - الحديث كما مر - وقال في آخره (ابن عساكر عن حذيفة).
وقال أيضا في ص 54:
أما رأيت العارض الذي عرض لي - فذكر الحديث مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ، ثم قال: (حم، ت، ن، حب، عن حذيفة).
وقال أيضا في ص 69:
عن حذيفة رضي الله عنه قال: سألتني أمي متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
فقلت: مذ كذا وكذا، فدعيني أصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك.
فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء الآخر، ثم صلى حتى لم يبق في المسجد أحد، فعرض له عارض فناجاه ثم انفتل، فعرف صوتي فقال: حذيفة؟
فقلت نعم. قال: ما جاء بك؟ غفر الله لك ولأمك يا حذيفة، هذا ملك لم يكن نزل قبل الليلة إلى الأرض استأذن ربه أن يسلم علي فأذن له، وبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. (ابن جرير).
ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي في (تلخيص المتشابه في الرسم) (ج 2 ص 752 ط دار طلاس - دمشق) قال:
أنا الحسن بن أبي بكر، أنا أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، نا محمد بن بشر، أنا ابن مطر، نا الهيثم بن خارجة، نا أبو الأسود عبد الرحمن بن عامر الهاشمي، عن عاصم ابن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: رأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما السرور، فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك اليوم تباشير السرور.